الدكتورة عصمت حوسو مؤسّسة ورئيسة مركز الجندر (النوع الاجتماعي) للاستشارات النفسية والاجتماعية والتدريب، أسّست هذا المركز منذ عام ٢٠١٢ لتمكين المرأة والرجل، وبناء الوعي لديهما نفسيًا واجتماعيًا، انطلاقًا من أنّ “التمكين النفسي الاجتماعي” هو عمود الأسرة المتوازنة والمستقرة، وهذا ما يقود إلى مجتمع متوازن خالٍ من الأمراض والظواهر الاجتماعية السلبية، وهذا جوهر عملية التنمية الشاملة والمستدامة في تحقيق “الأمن” النفسي والاجتماعي والاقتصادي والسياسي للمواطن في المجتمع. تقدّم الدكتورة عصمت حوسو في مركز الجندر استشارات اجتماعية نفسية لجميع أفراد الأسرة، بالإضافة إلى الاستشارات الزوجية قبل الزواج وبعده، كما أنها تعمل مدربة في حقل الجندر وتطبيقاته في كافة المؤسسات والقطاعات.عملت الدكتورة عصمت حوسو في العمل الأكاديمي كمحاضرة متفرغة لمدة سبع سنوات في جامعة عمان الأهلية، وعملت أيضا كمحاضرة غير متفرغة في جامعة البتراء، وفي كلية الدراسات العليا في الجامعة الاردنية في مركز دراسات المرأة. وشاركت في العديد من المؤتمرات المحلية والعربية والدولية، وقدمت العديد من ورشات العمل حول الجندر.ألّفت كتاب (الجندر: الأبعاد الاجتماعية والثقافية) وقد تمّ تكريمها عليه من قبل مركز الإعلاميات العربيات عام ٢٠٠٩ برعاية الأميرة بسمة بنت طلال. كما ألّفت كتاب ( الدليل التدريبي لبرنامج “الجندر بالعربي”) عام ٢٠١٩. بالإضافة إلى إعدادها العديد من الأدلّة التدريبية في مجال الجندر للعديد من المنظمات العربية والدولية.كما أنها ابتكرت مفهوم “الذكاء الجندري” وألّفت كتاب جديد عنه صدر عام ٢٠٢٠ بعنوان (الذكاء الجندري في البزنس)، حيث أضافت له نكهة الخبرة العملية بعد عملها في الميدان في مركز الجندر.وبالإضافة إلى ما سبق أعدّت دة. عصمت حوسو برنامج تدريبي مكثّف بعنوان (دبلوم الجندر بالعربي) مكوّن من (٨١) ساعة تدريبية، يهدف هذا البرنامج إلى توظيف مفهوم الجندر في العلاج النفسي والاجتماعي، وفي مجال العلاقات الإنسانية مع التركيز على العلاقة الزوجية، لتحقيق السلام والأمن النفسي والاجتماعي مع الذات ومع الآخر، للوصول إلى “التمكين” النفسي والاجتماعي في جميع قطاعات المجتمع وأهمها التعليم والإعلام. وتحقيق التنمية الذاتية والمجتمعية. وفي المرحلة الحالية تقوم الدكتورة عصمت حوسو رئيسة مركز الجندر في إعداد فحص للشخصية بعنوان “أنماط الشخصية الجندرية”، وتبرز أهميته في تطوير الشخص رجل كان أم امرأة لوعيه الذاتي ووعيه الاجتماعي الأمر الذي يقود إلى السلام والتمكين الذاتي والمجتمعي، وتطوير القدرة على الاختيار الصحيح لكل شيء ابتداءً من اختيار شريك الحياة وليس انتهاءً باختيار نوعية العمل وشركائه بما يتلاءم مع نمط شخصيته الجندرية الأساسية والثانوية.
